ليس الأمر “متى” ولكن الأمر “كيف”

انتشرت مدارس الفروسية في بقاع الأرض ، منها التي تعتبر فردية بشكل كبير ، حيث ينتهجها شخص واحد بينه وبين نفسه، وذلك بمحاولات واجتهادات فردية بحتة وهو ما عليه إلا أن يرضى بالوضع والنتائج التي يراها بعينه ، لأنه لا يملك مقارنات.

ومنها ما يعتبر منتشر بشكل غير كبير ويتمتع ببعض المقارنات التي قد يتطور بعض الفرسان والراضة بسببها، ولكن داخل دائرة صغيرة.

ومنها ما شَكٌل وأثر وطور نفسه وغيره، بشكل واسع وبأصول ثابتة وذلك ما قد يسمي تقليدي أو موروثي أو كلاسيكي .

وهذه المدرسة ما نبدأ في تناقل خبراتها بين محبي الفروسية علي مستوى العالم بلا حدود.

وذلك بكل انصاف وتجرد في نقل العلم.

مع تحيات الأكاديمية الكلاسيكية للفروسية 

الأحد / 26 ذو الحجة 1446 هجرية 

حدث في مثل هذا اليوم 

569 هـ: هجوم الأسطول الصقلي على مدينة الإسكندرية ونجاحه في حصارها، لكن هذا الحصار فشل بفضل المقاومة التي أبداها المدافعون عن المدينة، ووصول صلاح الدين الأيوبي على رأس قوة للدفاع عن الإسكندرية، ولم يدم الحصار طويلاً؛ فقد نجح المسلمون في إلحاق هزيمة كبيرة بالأسطول الصقلي، وإجباره على الهرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

More Articles & Posts